الأربعاء، 4 مارس 2009

وين بتروح يا سمو الرئيس ؟!


تكلمت في مقال سابق عن النهج الحكومي المتبع في مواجهة استجواب الحركة الدستورية الاسلامية ، حيث طرحت الحكومة العديد من الصفقات السياسية لتجنيد التكتلات المختلفة لصالحها أثناء المواجهة أو حتى تحييدها على الأقل وذلك أضعف الايمان ،كما سلطت الاعلام الفاسد على أعضاء الحركة ونوابها للحط من مكانتهم الاجتماعية والسياسية في الشارع العام وتبعا لذلك الحط من مكانة استجوابهم ( الذي لا يختلف اليوم على ضرورته اثنان ، وإنما الخلاف على من يقدمه !! )

بسبب الاعلام الفاسد ..

أصبحت حدس غير وطنية .. وليس لها أدنى حق في استخدام أدواتها الدستورية المشروعة من تقديم استجواب أو حتى أي سؤال برلماني بسيط ، لأن هذه الحقوق مقصورة على نواب الأمة ممن تشربواالولاء للوطن وللأمير ، أما الصانع وأتباعه الحدسيون فقد حكم الاعلام الفاسد على وطنيتهم وولائهم وحبهم لبلدهم بالاعدام ،بسبب كلمة عدل قالها الصانع في حق اخواننا المقاومين على أرض فلسطين المحتلة ..

أصبحت حدس حزبية .. فمن كانت أهدافه وأسمى غاياته مصلحة حزبه وجماعته وتقديم هذه المصلحة على المصلحة العامة ( مصلحة الكويت ) ، لا يحق له الاستجواب أو استخدام أي شكل من أشكال المساءلة !! لأنه مهما ظهرت هذه المساءلة بأقوم صورة ( استجواب وطني عقلاني ) فإنه لابد من وجود شبكات معقدة من الصفقات والمشاريع والتحالفات التي تضمن لهذا الحزب سيطرته واستمراريته وأكبردليل على ذلك هو مهلة الستة أسابيع !!.. ( انظر كيف يحيك الاعلام الفاسد الأباطيل ، ويخترع السيناريوهات المفبركة من أجل الوصول إلى مبتغاه !! مع العلم أنه وردت بعض الاشاعات بحقيقة هذه الصفقات وأن الحكومة عرضت على حدس الانسحاب من الجلسة إذا نجحت في جعلها سرية ، فيتخلص بذلك سمو الرئيس من الاستجواب وتحظى حدس بانتصار سياسي وشعبي لأنها رفضت التلاعب بروح الدستور والالتفاف حول مضامينه.. والخبر الأكيد أن حدس رفضت هذا العرض المغري وأعلنت استمرارها في المساءلة !! )

أصبحت حدس منتقمة .. لأن حدس قدمت استجوابها بعد خروجها من الحكومة مباشرة ،إثر معركة ماراثونية مع الاعلام وبعض النواب من أجل تمرير المشاريع النفطية الحيوية التي تقدم بها وزير الحركة العليم وسط صمت حكومي مخزي وتفرج وزاري مهين ، ففي حال فرضنا صدق النوايا وصفاء السريرة وأن استجواب حدس هو من أجل انتشال الوضع السياسي المتدهور ومحاولة تقويم المسار ، إلا أن تقديم الاستجواب بهذه النفسية الانتقامية سيفقد الاستجواب فحواه وسيقلل من مؤيديه .. ( كيف يكون هذا الكلام منطقيا إذا علمنا أن الوزير السابق محمد العليم نفسه رفض الاستجواب و دافع عن الرأي القائل بضرورة التهدئة واستعمال الوسائل الدبلوماسية في معالجة الأوضاع ؟؟ )

أصبحت حدس مؤزمة .. لأنها تعلم حقيقة الأوضاع الاقتصادية المتردية التي تعصف بالبلاد ، مع ذلك أصرت على الاستمرار في استجواب ناصر المحمد والذي قد يؤول - وبشكل مؤكد - إلى صراع نيابي حكومي طويل الأمد ، مما يؤدي إلى تعطيل البلاد أكثر وأكثر بل و قد يصل الحال إلى شل الديمقراطية الكويتية من خلال حل غير دستوري للمجلس .. ( وفي حقيقة الأمر أن حدس أعلنت أنه ليس بإمكان الحكومة أفضل مما كان ، فحكومة المحمد وللأسف هي حكومة فشل وتخبط وضياع ، وأن الحل الحقيقي يكمن في تغيير منهج إدارة السلطة التنفيذية ولا سبيل لذلك إلا بالمساءلة المغلظة وصعود رئيس الوزراء المنصة .. أما بالنسبة للأوضاع الاقتصادية فقد أوضحت حدس الغاية من مهلة الستة أسابيع وهي إعطاء فرصة كافية للحكومة لعمل ما يمكن عمله من أجل اصلاح الوضع المالي مع شك كبير في إمكانية النجاح ، وصدقت التوقعات فقد تجاوزنا اليوم شهر من المهلة ومازالت الحكومة تتنقل من فشل إلى فشل في انجازأو تمرير أي خطة للانقاذ الاقتصادي .. وبعد كل هذا مازالت حدس مؤزمة بفعل السحر الاعلامي ، وما أدراك ما هذا السحر ؟؟ )

يجب أن أقف عند هذه الكلمة حتى يسجلها التاريخ : ( نعم ..نجحت يا سمو الرئيس في تشويه صورة الحركة الدستورية الاسلامية اعلاميا .. نجحت في توجيه ضربة قاسية للصانع والشايجي والحربش وكل أتباعهم ومحبيهم .. وأوضح دليل على ذلك هو عدم رغبة فيصل المسلم في المجازفة بالدخول إلى المثلث المحروق وأن يحسب استجوابه على استجواب حدس المشوه ، ورغم عدم إشارته في تصريحاته نحو هذا السبب إلا أن هذه المعادلة البسيطة لا يصعب على كل ذي عقل فهمها وتحليلها .. وكل هذه الحروب لماذا يا سمو الرئيس ؟؟ كلها بسبب الخوف من المواجهة وعدم الرغبة في صعود المنصة .. ولكن فلتعلم يقيناً ياسمو الرئيس أن الأيام دول .. )

.......................................................................................

إن النتيجة الطبيعية لهذه المعركة تشير إلى انتصار سمو رئيس الوزراء وكسبه الجولة ، وهذا الكلام صحيح اعلامياُ .. ولكن من ينظر بتمعن للأحداث السياسية المتعاقبة على أرض الواقع ويحللها بكل موضوعية يجد أن ناصر المحمد اليوم يعيش أضعف حالاته السياسية ولنأخذ جولة سريعة على نتائج الصفقات التي عقدها سمو الرئيس ولكن هذه المرة بعد أن قدمت حدس و المسلم رسمياً استجوابيهما ، لنقيم معاً وضعه السياسي :

* سعت الحكومة إلى إسكات المليفي وتأمين جانبه بعد أن هدد بالاستجواب أكثر من مرة ، وذلك بإحالة تقرير ديوان المحاسبة حول مصروفات ديوان سمو رئيس الوزراء إلى النيابة العامة وسحب الجنسية ممن لا يستحقها بعد أن مُنحت بالفعل للمواطنين .. ولكن المليفي صرح قبل أيام قائلا : " حل الأزمة بأن يصعد المحمد المنصة أو يستقيل " ..

( هذه واحدة يا سمو الرئيس )

* حاولت الحكومة قدر المستطاع تفادي الاحتكاك بالنواب القبليين الذين جعلوا مشروع شراء المديونيات شغلهم الشاغل وقضيتهم الأولى ، وذلك بالاختباء خلف حلفائهم الاستراتيجيين "السلف " الذين لعبوا دور المعارضة لهذا المشروع بنجاح ، ليس من أجل الحكومة " لسواد عيونها " ولكن من أجل تمرير " خطة انقاذ الهوامير " التي يعد السلطان أبرز المستفيدين منها .. بينما كان توجه نواب الحركة الدستورية في المقابل واضح من هذه المسألة - فهم أعلنوا دعمهم لمشروع راعي الفحماء لشراءالمديونيات في المجلس السابق ومازالوا على ذلك الموقف - ماجعل أسهم الحركة الدستورية ونوابها بالازدياد في المناطق الخارجية معززا بذلك فرص النجاح للاستجواب المقدم لسمو رئيسالوزراء ، خاصةً بعد المشاركة الفاعلة لنواب حدس في المهرجانات الخطابية والندوات التي أقامها النائب ضيف الله بورمية - أبرزالمتصدين للمشروع - وثنائه الدائم على الدور البارز الذي تقوم به الحركة تجاه القضية ..

( هذه ثانية يا سمو الرئيس )

* فاجأ الدكتور فيصل المسلم الجميع بتقديمه استجوابا خاطفا لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد يتمركز مضمونه حول محور وحيد يتعلق في مصروفات ديوان سمو الرئيس .. هذا الاستجواب أعطى مصداقية أكبر لاستجواب الحركة الدستورية - المتضمن لمحور المصروفات - لما يمتلكه النائب المسلم من رصيد شعبوي ومكانة مجتمعية عالية ، حيث جعل المشكك في استجواب الحركة يعيد النظر في موقفه بعد أن تشاركت حدس مع المسلم الموقع ذاته في وجه المدفع ، فأصبح الشريك المحلل لنواب الحركة الدستورية ولاستجوابهم " الحزبي " كما يظنه البعض ..

( هذه ثالثة يا سمو الرئيس )

* حاولت الحكومة من خلال وزير الشطرنج " باقر " أن تستوعب نواب التكتل الشعبي " المتعطشين للاستجواب " من خلال تأخير اعتماد خطة الانقاذ الاقتصادي قدر الإمكان ، ومناقشة التعديلات والمقترحات التي قدموها في ظل استعداد تام لتقديم أي تنازل يراه الشعبي مكسباً له .. ولكن الرسالة الشهيرة التي وجهها النائب عبدالواحد العوضي رئيس اللجنة المالية إلى وزير المالية قد "نسفت " تلك الجهود الحثيثة لباقر فكانت " القشة التي قصمت ظهرالبعير " .. هذه الرسالة وضعت العوضي في زاوية حرجة جعلته يضطر إلى الابتعاد عن الأنظار في الفترة الراهنة وعدم دعم الحكومة بشكل علني خوفا على قواعده الشعبية ، وحولت نواب التكتل الشعبي من موضع المهادن إلى موضع المهاجم .. وما أشرسه من مهاجم !! وكل وسائل الإعلام اليوم تتحدث عن مباحثات يقوم بها الشعبي حول إمكان توجيه الاستجواب لسمو رئيس الوزراء واتخاذ موقف من رئيس اللجنة المالية ..

( هذه رابعة يا سمو الرئيس )

* حادثة "روضة السندس" .. أتت بها الرياح من حيث لا تدري الحكومة .. فأججت الخلافات التشريعية التنفيذية ، وأشعلت الغضب النيابي ليس فقط على نورية الصبيح وزيرة التربية والتعليم ، بل وحتى على الشيخ ناصر المحمد الذي قد يتحمل جزءا كبيرا من تبعات هذا الاهمال الحكومي تجاه أبنائنا وبناتنا ، وتصريح العبيد أوثق مثال على ذلك قائلا : " نطالب بفتح التحقيق الفورى فى حادثة روضة جابر العلى ، والتربية غير قادرة على حماية ابنائنا، وسوف نفعل اداوتنا الدستورية لحمايتهم "..

( هذه خامسة يا سمو الرئيس )

* جميع التكتلات السياسية ( الشيعة - التحالف الوطني -المستقلين - الشعبي ) باستثناء التجمع السلفي أبدوا تحفظاتهم الشديدة حول بعض الأصوات الشاذة التي تطالب بجلسة سرية أو إحالة الاستجوابات إلى المحكمة الدستورية ، واعتبرت هذه المطالبات أصوات نشاز تسعى إلى تعطيل روح الدستور وهدم الديمقراطية الكويتية .. هذه التكتلات نفسها التي كانت تجتمع قبل شهر بصفة دورية في مكتب النائب السلطان وبإيعاز من الحكومة ، من أجل البحث عن حل للأزمة السياسية كما سموها والمتمثلة باستجواب الحركة الدستورية لسمو رئيس الوزراء ..

( هذه سادسة يا سمو الرئيس )

* التكتل السلفي .. الحليف الاستراتيجي الوحيد المتبقي لدى الحكومة يعاني من" تصدعات داخلية " تجعل من الصعب على الحكومة وناصر المحمد بالذات أن يعتمد عليه كرأس حربة في مواجهة الاستجواب الحدسي .. فالنائب وليد الطبطبائي كانت له تجربته الخاصة في استجواب رئيس الوزراء ، هو وزميليه النائبين عبدالله البرغش ومحمد هايف ، ولا يمكن لعاقل أن يأمن جانب نواب قد دخلوا معه في صراع قديم وحاولوا اسقاطه من قبل ، خاصة بعد تصريح النائب الطبطبائي الأخير في ندوة حدس التي نظمتهامنذ أيام في ديوان السالم بالشامية حيث قال : " المشكلة تكمن في عدم قدرة رئيس الوزراء على معالجة الأمور وبسبب ذلك يواجه هذه الاستجوابات..والحل يكون بحكومة جديدة ، ورئيس جديد ،ونهج جديد "..

( هذه سابعة يا سمو الرئيس )

* أما القسم الثاني من التجمع السلفي .. وهو الذي " لا ناقة له ولاجمل " ، والمتمثل بالنائبين محمد الكندري وعبداللطيف العميري، فمع احترامنا الشديد وتقديرنا الكبير للنائبين العزيزين ،إلا أنهما يعيشان اليوم حالة من الصراع الداخلي والتوهان بين قيادات التجمع السلفي الذي دب الخلاف بين أقطابه .. فكل الكويت تعلم اليوم تفاصيل الخلاف بين النائب خالد السلطان والوزير أحمد باقر من جهة ، والدكتور فهد الخنة القيادي السلفي البارز والنائب السابق في مجلس الأمة من جهة أخرى ، وبغض النظر عن التفاصيل فإنه أصبح من الواضح جدا أن هذا الخلاف بدأ يطفو على السطح وأصدق برهان على ذلك تصريح الدكتورفهد الخنة المخالف تماما لتوجهات السلطان وباقر ، وذلك في ندوة حدس ذاتها في الشامية حيث أعرب عن استيائه من الأداءالحكومي قائلا : " الحكومة لا انجازات لها ، وتبيعنا الأوهام ،ومثال ذلك حجر الأساس لمستشفى جابر في جنوب السرة " .. ولاأحد يستطيع أن يتكهن - حتى قيادات السلف أنفسهم - بتوجه هذين النائبين " الكندري والعميري " في ظل الصراع السلفي السلفي القائم بين قياداته ..

(هذه ثامنة ياسمو الرئيس )


ختاماً .. أعتقد يا سمو الرئيس أن كل المعطيات السياسية على أرض الواقع اليوم تشير إلى نجاح واسع لاستجوابي المسلم وحدس.. ولا أستغرب نتيجة لذلك القتال المستميت من قبل بعض أعوانك من داخل الأسرة وخارجها ممن يحاولون الضغط نحو الحل الغيردستوري ، لأنه أصبح - ومن دون أدنى شك - الورقة الأخيرة لانقاذ الرئيس المحمد وحكومته من المأزق السياسي الكويتي .. سؤال لسمو رئيس مجلس الوزراء : في ظل معرفتك الجيدة بتوجه صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله نحوالتمسك بالثوابت الديمقراطية وعدم ممانعته استخدام وسائل المحاسبة الدستورية ولو طالت رئيس الوزراء نفسه .. " وين بتروح ياسمو الرئيس ؟! "

ملاحظة : في المقال القادم سنحاول طرح ومناقشة السيناريوهات الموضوعة على طاولة سمو رئيس الوزراء للتخلص من الاستجوابات ..إلى ذلك الحين لكم مني أطيب التحايى .. سور

............................................................................................

كاراكاتير أعجبني للرسام المميز " عادل القلاف " فله مني كل الشكر ..



هناك 12 تعليقًا:

Q8EL5AIR يقول...

اعجبني اسلوبك واايد :)


" اذا حبتك عيني ماضامك الدهر "

هذي سياسة الحكومة مع حلفاءها المتقلبين بين اليوم وغدا !!


اعجبني لقب " وزير الشطربنج " .. يبتها ييب :)


وهدي اللعب .. شوي شوي :)

كافي 8 -0 !!!


واحنا وراه وراه .. ماراح نخلييه :)


ومترقب المقال القادم ..


وتحياتي ..
ويسلموااااااااااااااااااااااا :)

الـسـنـبـلـة يقول...

بوركت هذه العقلية على التحليل الرائع !!


لعلي اختصر كل هذه الأحداث التي تمر بها الكويت بكلمتين :

" بداية النهاية "


تحياتي

soor يقول...

أخ كويت الخير ..
شكرا على مرورك .. وأسعدني تعليقك ..
8-0 نتيجة صغيرة جدا مقارنة بالواقع :)
بوركت

soor يقول...

أختي السنبلة ..
اختيار موفق للكلمة .. الله المستعان .. نسأل الله الحفظ والهداية ..
شكرا على مروركِ الكريم ..

هذيان يقول...

مقال أكثر من رائع

باغي الشهادة يقول...

قوة بالتحليل بارك الله بك

مع أني أتلوع من تصرفات بعض السلف المشينة، إلا أنه يصعب عليه أن أتكلم عن أحد بعينه بالانتفاع المالي، أرى كثيرا منهم مضيعون بالنظر الحزبية لفصيلهم أو الحقد والحسد من تفوق الآخر أو التعصب لرأي فقهي دون غيره، لكن في نظري يبقى الجانب الإيماني بين الفرد وربه فيهم له استمرار، فيصعب علي أن أتهم مثل السلطان وباقر هكذا بالشهوة الدنيوية المالية الرخيصة

Faisal يقول...

بالنسبه لما حصل مع الدكتور الصانع وماقاله ومافعلته اخت الشهيد وقناة سكوب

ماشفنا شي منهم على زيارة وزير الخارجيه للعراق
وزيارة رئيس الوزراء القريبه للعراق
شي غريب

اسلوب قوي
موفق

بوعمر يقول...

أنا أتفق معك أن الرئيس استطاع فعلا أن يشوه الحركة ومن ثم استجوابها. لكن أظن أنه لو حل المجلس حلا دستوريا في هذا الوقت فإنه سيكون وجه صفعة قوية للحركة !
حيث أنها لم تستطع أن ترمم سمعتها بالاستجواب، كما أن الكثيرين سيحملونها سبب حل المجلس (خصوصا ومع اعتقاد الكثيرين أن الاستجواب انتقام شخصي للحركة) مما يؤدي لخسارتها للمزيد من نوابها أو على الأقل تدني نسب نجاحهم أكثر من السابق.
وفي النهاية يعود المحمد لرئاسة الوزراء، وأيضا تضعف الحركة عن تقديم استجواب آخر بعد الانتخابات على الرغم من أنه سيكون أنسب وقت لتقديم الاستجواب لعدم وجود عذر لحل الحكومة أو المجلس الجديدين، ولكن الشعب لن يطيق التحمل في ذلك الوقت.

soor يقول...

أخت هذيان ..
شكرا عالمديح ..
نسأل الله القبول ..

soor يقول...

أخي باغي الشهادة ..
شكرا علي مرورك الكريم ..
أحاول قدر المستطاع أخي العزيز أن لا أتكلم أو اطلق الأحكام الا بالأدلة والشواهد.. والهدف الاصلاح ..
ونحن نطالب السلف أو غيرهم الالتزام بآداب العمل السياسي وأصوله ونحاسبهم بشدة دون حرج إن حادوا عن الطريق ..
والله المستعان .. شكرا على التعليق ورأيك محترم عندنا ..

soor يقول...

أخ كويت -لوفر ..
أتشرف بزيارتك العزيزة للمدونة ..
صدقت فيما تقول .. فالكيل بمكيالين والتقييم المبني على الشخصانية آصبح داءً منتشرا في المجتمع ويهدد كيانه .. نسأل الله العافية ..

soor يقول...

أخي بوعمر ..
مرحبا بك مجددا في مدونتك ..
يا أخي العزيز فلتعلم أن الكويت ومستقبلها الذي أصبح اليوم على المحك أهم بكثير من سمعة الحركة أو غيرها من التكتلات السياسية .. وإن صدقت حدس في أهداف استجوابها ، فعلى الرغم من اتفاقي معك على خسارتها الشعبية إلا أنني أرفع لها القبعة على المبادرة في حمل راية الاصلاح .. أما النتائج فهي على رب العالمين .. الكل يعمل بجد واشتهاد ويحصد النتائج على قدر نيته ..
بوركت ..